The المدير الاستراتيجي Diaries

تتغير الظروف المحيطة بالمنظمات بسرعة فائقة ويعتبر أسلوب الإدارة الإستراتيجية هو الأسلوب الوحيد الذى يمكن هذه المنظمات من التعامل مع هذه الظروف من خلال توقع المشاكل والفرص المستقبلية.
وبالطبع فإن لكل من هؤلاء مسئوليات تختلف حسب المستوى الاستراتيجي الذي يعمل فيه كما هو واضح فى الجدول التالى، ومن الضروري أن يكون هناك درجة عالية من التنسيق والتكامل بين هذه المستويات الاستراتيجية، وإلا فإن عوامل الضعف سوف تنشأ بمجرد وجود أي خلل في درجة التكامل والتفاهم والتناغم بين هذه المستويات.
قام بتأليف هذا الكتاب كلًا من مارتن ريفز، كنوت هانايس، جانميجايا سينها، وفيه أوضحوا ما هي الطريقة المثلى لتحديد نهج الإستراتيجية الأفضل لكل شركة، وكيفية تقييم بيئة العمل، وكيف يتم تصنيف مناهج الإستراتيجية ومطابقتها مع هذه البيئة من أجل تجنب عدم التطابق المُحتمل.
دراسة الجدوى التسويقية – تعريفها وأهميتها وطريقة إعدادها
توفر الإدارة الإستراتيجية أهداف وإتجاهات واضحة عن مستقبل المنظمة لجميع العاملين؛ وعادة ما يكون أداء الناس أفضل (فى الكمية والنوعية) إذا كانوا يعرفون ما هو متوقع منهم ويعرفون إلى أين تنتجه منظمتهم
– نور التنسيق بين استراتيجيات الأنشطة الاستراتيجية وبناء وتقوية الميزة التنافسية للمنظمة ككل.
دراسة الجدوى: التعريف، الأهمية، الخطوات، الأنواع، المشكلات
يحتاج المديرون الإستراتيجيون إلى تحويل المعلومات الأولية إلى استراتيجيات قابلة للتطبيق؛ ويجب أن يكونوا قادرين أيضًا على إجراء العديد من التحليلات المعتادة في العمل، مثل:
مهارات تحليل البيانات: من أجل تحليل البيانات المالية للشركة واتخاذ القرارات.
ألّف هذا الكتاب فريد ديفيد، والذي تحدث فيه باستفاضة عن كيفية إنشاء الإستراتيجية وتنفيذها وتقييمها من خلال بناء المهارات في جميع المجالات الرئيسية.
بالطبع لا، فالتخطيط الاستراتيجي يعد جزءًا من الإدارة الاستراتيجية، حيث يركز على تحديد مجال عمل المنظمة وتصور رؤية مستقبلية لها تتناسب مع رسالتها، وبناء عليه وضع أهداف استراتيجية محددة، والعمل على تحقيقها من خلال وضع الاستراتيجيات المناسبة لذلك
امتدت هذه المرحلة منذ عقد الستينيات من القرن العشرين، وكان التركيز فيها على القرارات ذات التأثير الواسع في حياة المنظمة، فتمثلت الجهود الاستراتيجية بالعمل الإمارات على تحقيق النمو الداخلي أو إنتاج استراتيجية لتنويع المنتجات، أو استراتيجية لتخفيض حجم العمليات وتقليصها، أو الانتشار من خلال خفض الأسعار، ومن ثم كانت استجابة المنظمات لمتغيرات المواقف التي تواجهها بما يمكنها من إجراء عمليات التحليل وتخصيص الموارد؛ وقد أطلق على هذه المرحلة اسم المرحلة الخافتة نظرا لعدم وضوح معالم الإدارة الاستراتيجية وأبعادها الجوهرية.
تتبع الشركات في هذا النمط أسلوب التكيف الدينامي أي تكيفها مع بيئة الأعمال الحالية بعد معرفة المخاطر والفرص المُحتملة عن طريق تقييم بيئة الأعمال الداخلية والخارجية.
القدرة على المرونة والتكيف مع المتغيرات الطارئة وبلورة الاستراتيجيات الإدارية للاستفادة من هذه التغيرات بل وخلق فرص مستجدة منها.